| 6 التعليقات ]


إعجازالداء والدواء فى الذباب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء " أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد ..
وعن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء " رواه أحمد وابن ماجه ..
وهذا من معجزاته الطبية لرسول الله صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا ..

وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث ..

 أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه ..

 ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية لمن يرفض الحديث ..

وقد كتب الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة الإسكندرية بحثا عن حديث الذبابة أكد فيه أن المراجع الطبية القديمة فيها وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال الذباب . وفي العصر الحديث صرح الجراحون الذين عاشوا في السنوات العشر التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا ..
 أي في الثلاثينيات من القرن الحالي بأنهم قد رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب . ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن .

المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد


عدد التعليقات على:" إعجاز الداء والدواء فى الذباب" : "6"

أكرم هندوانة يقول... @ سبتمبر 18, 2010 2:39 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل حسن عيد

بارك الله فيك

موضوع رائع وقيم فمواضيع الإعجاز العلمي تقوي إيماننا بالله عز وجل..

لك خالص التقدير والاحترام...

مازن الرنتيسي يقول... @ سبتمبر 18, 2010 7:17 ص

يسم الله وبعد
أشكرك على ما تدر به علينا من مواضيع شيقة وقيمة فقد تعودنا على أن الاعجاز العلمي يكون في القرآن وها هنا إعجازا علميا في أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام وإن دل على شيء فإنما يدل على (وما ينطق عن الهوى . إن هو إلاَّ وحي يوحى) فقد قيل هذا الحديث قبل 1431 عاما وإكتشف هذا الاعجاز من قبل العلماء حسب معلوماتي عام 2007 م
اللهم لك الحمد ولك الشكر أن جعلتنا مسلمين من أتباع نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق
أخوك في الله \ أبو مجاهد الرنتيسي

Unknown يقول... @ سبتمبر 18, 2010 12:48 م

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك أخي أكرم هندوانة عل توجدك ومدخلتك الطيبة

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال

Unknown يقول... @ سبتمبر 18, 2010 12:54 م

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اشكرك أخي أبو مجاهد الرنتيسي على توجدك وتعليقك الطيب والاضافة الرئعة والمفيد وجزاك الله كل خير

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال

علاء المصرى يقول... @ سبتمبر 19, 2010 8:39 ص

السلام عليكم أخى حسن عيد

ما أجمل مواضيعك التى تهز مضاجع الملحدين الكافرين

شكرا أخى الكريم على زيارتك الملتقى

كن معنا دائما ودعمنا بمواضيعك الى ملتقى الأيمان

شكرا أخى فى الله حسن عيد

Unknown يقول... @ سبتمبر 19, 2010 12:42 م

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي علاء المصري
وشكرا على توجدك ومدخلتك الطيبة

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة