| 11 التعليقات ]




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 " العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
حديث صحيح ورواه احمد وأصحاب السنن وصححه الالبانى
هل هناك عذر يبيح ترك الصلاة بعد هذا الحديث



هذه رسالة إلي تارك الصلاة



[ ياتـــــارك الصـــــلاة ]

اعلم ان انت المقصود بهذه الآيات القرآنيه !!



* انت المقصود بقوله تعالى : { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً } مريم59
قال ابن عباس : " الغي " واد في جهنم ، وإن أودية جهنم لتستعيذ من حره



* انت المقصود بقوله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ{42} خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ{43} القلم
يوم القيامة يشتد الأمر ويصعب هوله, ويأتي الله تعالى لفصل القضاء بين الخلائق، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " .صحيح البخاري

* انت المقصود بقوله تعالى : { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ{42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{43} المدثر
المقصود من السؤال ما الذي أدخلكم جهنم, وجعلكم تذوقون سعيرها؟ قالو: لم نكن من المصلِّين في الدنيا ..



* انت المقصود بقوله تعالى { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ } المرسلات48
 تكون من هؤلاء المشركين الذين قيل لهم: صلُّوا لله, واخشعوا له, لا يخشعون ولا يصلُّون, بل يصرُّون على استكبارهم.



* انت المقصود بقوله تعالى : { فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى{31} وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى{32} ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى{33} أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى{34} ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى{35} أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى{36} القيامة

[ ياتـــــارك الصـــــلاة ]

* اعلم انكَ لم تعد مسلما، بل أصبحت مرتدا كافرا بنصوص القرآن الكريم السابقه، والسنه الصحيحه، وقول الصحابه رضي الله عنهم،



وإليك بعضا منها:-



* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " صحيح مسلم



* عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : " عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف "



* قال التابعي عبدالله بن شقيق : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لايرون شئ من الاعمال تركه كفر غير الصلاة



* وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة



أحكام تارك الصلاة



فتوى للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :



 من ترك الصلاة متعمدا جاحدا لوجوبها فهو كافر باتفاق العلماء .
 وإن تركها تهاونا وكسلا فهو كافر على الصحيح من أقوال أهل العلم .
 وبناء على ذلك لا تجوز مجالسة هؤلاء بل يجب هجرهم ومقاطعتهم وذلك بعد البيان لهم أن تركها كفر إذا كان مثلهم يجهل ذلك .
 وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " .
وهذا يعم الجاحد لوجوبها والتارك لها كسلا , وبالله التوفيق , وصلى الله على نبينا محمد وآله  .
انتهى من " فتاوى إسلامية " للمسند (1/373



* سؤال :



صرحت الأحاديث الصحيح بكون تارك الصلاة كافراً وإذا أخذنا بظاهر الحديث وجب منع تارك الصلاة عمداً من جميع حقوقه في الإرث ، وتخصيص مقابر خاصة بهم وعدم الصلاة والسلام عليهم ، بحيث إنه لا أمن وسلام على كافر ، ولا ننسى أنه لو قمنا بإحصاء المصلين من بين الرجال المؤمنين وغير المؤمنين قد لا يتعدى 6% والنساء أقل من ذلك ، فما رأي الشرع فيما سبق وما حكم إلقاء السلام أو رده على تارك الصلاة ؟ .

الجواب:



الحمد لله



اختلف العلماء في تارك الصلاة عمداً من المسلمين إذا لم يجحد وجوبها فقال بعضهم هو كافر كفراً يخرج من ملة الإسلام ويعتبر مرتداً ويستتاب ثلاثة أيام فإن تاب فيها ؛ وإلا قتل لردته ..



فلا يصلى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يسلم عليه حياً أو ميتاً ولا يرد عليه السلام ولا يستغفر له ولا يترحم عليه ولا يرث ولا يورث ماله بل يجعل ماله فيئا في بيت مال المسلمين ، سواء كثر تاركو الصلاة عمداً أم قّلوا ، فالحكم لا يختلف بكثرتهم وقلتهم .



وهذا القول هو الأصح والأرجح في الدليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح .
 وقوله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه مع أحاديث أخرى في ذلك .



وقال جمهور العلماء إن جحد وجوبها فهو كافر مرتد عن دين الإسلام وحكمه كما تقدم تفصيله في القول الأول ، وإن لم يجحد وجوبها لكنه تركها كسلاً مثلاً فهو مرتكب كبيرة غير أنه لا يخرج بها من ملة الإسلام وتجب استتابته ثلاثة أيام فإن تاب فالحمد لله وإلا قتل حداً لا كفراً ، وعلى هذا يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدعى له بالمغفرة والرحمة ويدفن في مقابر المسلمين ويرث ويورث ، وبالجملة تجري عليه أحكام المسلمين العصاة حياً وميتاً .
من فتاوى اللجنة الدائمة 6/49

[ ياتـــــارك الصـــــلاة ]



انظر الى حالك في الدنيا:



* قال تعالى : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه124
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية.



* ذبيحته: إذا ذبح يحرم أكل ذبيحته،مع جواز أكل ذبيحة اليهودي والنصراني.
* دخوله الحرم:لا يجوز أن يمكن من دخول مكه ولاحدود حرمها.
* حكم صحبته:لا تجوز والواجب هجره والبعد عنه خاصة إذا كان في هذا توبته.
* مصيره في الآخره: لايدخل الجنه ومأواه النار خالدآ مخلدآ فيها، ويحشر مع فرعون وهامان..
* في الأحتضار: تضرب الملائكه وجهه ودبره، ويعذب العذاب الشديد ، ولهذا تسود وجوه بعضهم.



[ ياتـــــارك الصـــــلاة ]



* بعد كل الأدلة دى أعتقد أنك مش هاتقدر تتكلم بنفس كلامك المعهود وتقول :
ياعم سيبك ، أهم حاجة القلب ...
ياعم مادام القلب أبيض ونظيف يبقى خلاص ضامنين الجنة بإذن الله ...
ياعم ربك رب قلوب ...
ياعم يعنى كل اللي ما بيصلوش هايدخلوا النار !! ...
ياعم ربنا هايسامحني.. ربنا يسهل بكره أصلي وأتوب ...
 ياعم ..ياعم .. الخ

* عموماً أنا كده أقمت عليك الحجة أمام الله عز وجل وأمام نفسك ، يعنى لو مش ناوي تصلي بعد الكلام ده يبقى انت عرفت اخرتك ايه ..



لأن ربنا عز وجل خلقك وأعطاك نعم كتيرة، و فى المقابل طلب منك حاجات بسيطة تعملها علشان تدخل الجنة ،
قال تعالى : {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ } البقرة 238



اللهم أجعلنا من الذين هم على صلاتهم دائمون.
ومن الذين هم على صلاتهم يحافظون.
ومن الذين هم في صلاتهم خاشعون.



وأخيرا نسأل الله لنا ولكم القبول ودوام الإستقامه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.



عدد التعليقات على:" العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة" : "11"

Unknown يقول... @ ديسمبر 10, 2010 7:21 م

لا استطيع غبر أن أقول: جزاك الله كل خير على ما تنشر ما خير..

Unknown يقول... @ ديسمبر 10, 2010 10:18 م

@ماجد القاضي

بارك الله فيك أخي في الله على التعليق الطيب وجزاك الله كل خير

ليلى الصباحى.. lolocat يقول... @ ديسمبر 10, 2010 10:40 م

السلام عليكم اخى الفاضل
والله لو فضلت اقول من هنا لاخر الدنيا جزاك الله خيرا لن اوفيك ماتستحق
لكن الله قادر على الاحسان اليك ويجازيك عن عملك هنا
بارك الله فيك اخى واثقل ميزانك ويسر لك كل صعب وحفظك من شياطين الانس والجن

تحياتى لك
دمت بخير

رشيد أمديون يقول... @ ديسمبر 11, 2010 10:28 م

السلام عليكم

هذه دعوة لله تعالى وهذه حجة لمن ترك الصلاة عامدا.
المتأمل في وجوب الصلاة أن جميع الفرائض الإسلامية فرضت على النبي صل الله عيله وسلم في الأرض إلا الصلاة فهي فرضت عليه في السماء السابعة قرب عرش الرحمن ذلك لإرتفاع مكانتها وعزة قدرها، وكيف لا وهي الصلة بين العبد والله وهي العروة الوثقى، وقد كانت أخر شيء يوصي به النبي عند وفاته "الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم" ثم إن جميع الفرائض جعلت فيها رخصة الترك وبعد ذلك القضاء إلا الصلاة فهي واجبة في السفر والحضر، وفي السلم والحرب، ولو كان أحد يرخص له بالترك لرخص للمجاهدين، ولكن رغم ذلك جاء في القرآن:(وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً). وكذلك المريض فرخصته أن يصلي بقدر إستطاعته قاعدا أو نائما أو بعينيه، المهم لا رخصة في الترك، إلا للمرأة في حالة النفاس والحيض.
اسأل الله العفو والعافية.

جزاك الله خيرا على الموضوع والدعوة إلى الله.

Unknown يقول... @ ديسمبر 12, 2010 11:45 ص

@أم هريرة (lolocat)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ اختنا الفاضلة على المدخلة الطيبة ودعائك الطيب ادعو الله ان يكون لنا ولكِ نصيب منه.
تقبل الله منا ومنكِ الدعاء وصالح الاعمال

Unknown يقول... @ ديسمبر 12, 2010 11:50 ص

@أبو حسام الدين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي في الله على المدخلة الطيبة.
والاضافة الرائعة التي بينة فضل ووجب الصلاة.
جزاك الله خير ونفع بك وبما اضافة لنا.

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال

مازن الرنتيسي يقول... @ ديسمبر 13, 2010 10:13 ص

بسم الله وبعد
بوركت أخانا في الله على الطرح الطيب لموضوع يجهله كثيرون من تاركي الصلاة فترك الصلاة مصيبة ليتهم يفقهونهاويصطلحون مع الله لأنها إن صلحت صلح العمل وإن فسدت فسد العمل

إخوانك في الله
المنشد أبو مجاهد الرنتيسي
أحلام الرنتيسي

خلفان الحجي يقول... @ ديسمبر 15, 2010 6:39 م

شكرا لك أخي حسن عيد على هذا الموضوع القيم
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

Unknown يقول... @ ديسمبر 15, 2010 11:23 م

بارك الله فيك أخى الكريم
وأحييك على هذا الطرح الطيب والقيم
وجزاك الله عنا خير الجزاء

Abu-Yumna Al-Shammakhi يقول... @ ديسمبر 16, 2010 7:31 ص

يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [لقمان : 17]

أشكرك أخي الكريم على الموضع القيّم

أكرم هندوانة يقول... @ ديسمبر 19, 2010 3:15 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الغالي حسن عيد

بارك الله فيك وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
والله لقد اشتقت لمواضيعك القيمة
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال

لك خالص الشكر والتقدير والاحترام...

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة