| 15 التعليقات ]



الأضحية  :

    المقدمة

*  تعريف الأضحية
*  حكم الأضحية
* تشريع الأضحية
* ما يجب على من أراد أن يضحي ؟
* على من تجزئ الاضحية
* شروط الاضحية
* الأضحية عن الميت

************

  تعريف الأضحية


ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام عيد الأضحى بسبب العيد تقرباً إلى الله عز وجل، وهي من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم، وإجماع المسلمين.

قال الله تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } وقال تعالى: { قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبِّ الْعَـلَمِينَ.. لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }.
والنسك: الذبح،

ليس المقصود منها فقط الذبح ولا ينال الله لحومها ولا دمائها شي لكونه الغني الحميد وانما يناله الاخلاص فيها والاحتساب والنيه الصالحه
 قال تعالى: {ولكن يناله التقوى منكم } وان يكون القصد وجهه الله لا فخر ولا رياء

حكم الأضحية

أنها سنة مؤكدة، لا تصل إلى الوجوب، ولكن ذهب بعض العلماء إلى أنها واجبة على أهل اليسر، وعلى أهل الاستطاعة، واستدلوا بالحديث ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من وجد سعة فلم يضحِ فلا يقربن مصلانا " صحيح الترغيب

وهذا وعيد، يعني أنه عنده سعة وأن عنده قدرة، ومع ذلك لم يضحِ فلا يصلِ معنا.
نهي له عن أن يقرب المصلى، يعني مصلى العيد، وهذا وعيد، وكذلك فِعل النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه كان يضحي كل سنة، وهو الأسوة والقدوة لأمته، فيكون الاقتداء به دليل على سنيتها، أو آكديتها، أو وجوبها.

و عن جندب بن عبد الله رضى الله عنه قال : ضحينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أضحية ذات يوم ، فإذا أناس قد ذبحوا ضحاياهم قبل الصلاة ، فلما انصرف رآهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد ذبحوا قبل الصلاة ، فقال : " من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها أخرى ، ومن كان لم يذبح حتى صلينا فليذبح على اسم الله " رواه البخاري.
ففي هذا دليل على أنه من ذبح قبل الصلاة فلا ذبح له، ودليل على أن من كان عنده قدرة فلا تسقط عنه، لم يعذر

تشريع الأضحية

تشرع الاضحية في يوم النحر(وهو أول أيام العيد
وأيام التشريق (ثاني وثالث ايام العيد ورابع يوم الى قبل المغرب )
وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، وقد ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : " ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا " متفق عليه .
الصفحة :هي جانب العنق

إن الأضحية عبادة وقربة إلى الله، والقربات والعبادات منها ما هو محدد بأوقات معينة، والأضحية من هذا النوع، فوقتها محدد بكونه بعد صلاة عيد الأضحى . فإذا كان هناك أكثر من مكان في البلدة لصلاة العيد، فبعد أسبق صلاة تكون الأضحية . ويجوز تأخير الذبح إلى اليوم الثاني وكذلك اليوم الثالث وهي المسماة أيام التشريق .. وقال البعض بجواز الذبح في هذه الأيام ليلا أو نهارًا.

 ما يجب على من أراد أن يضحي ؟

1- إذا دخلت العشرمن ذي الحجة حرم على من أراد أن يضحي أخذَ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته (سواء من ظفر يده أو من رجله) (من بشرته أي : من جلده) حتى يذبح أضحيته ؛ لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا " رواه مسلم ،
 وفي رواية أخرى لمسلم :" إِذَا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ ".

2- هذا النهي مختص بصاحب الأضحية ، أما المضحى عنهم من الزوجة و الأولاد فلا يعمهم النهي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر المضحي، ولم يذكر المضحى عنهم .

3- ومن أخذ شيئاً من شعره أو أظفاره في العشر متعمداً من غير عذر و هو يريد أن يضحي فإن ذلك لا يمنعه من الأضحية ، و لا كفارة عليه ، و لكن عليه التوبة إلى الله .

4- وتكون ذبح الأضحية بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم : " مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُعِدْ مَكَانَهَا أُخْرَى وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ " متفق عليه ،
ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " كُلُّ أيامِ التشريقِ ذَبْحٌ " رواه أكمد والبيهقي والدارقطني

5- والسنة أن يشهد المضحي أضحيته .

6- وأن ينحرها بنفسه إن استطاع ، وإن لم يستطع فليوكل من ينحرها عنه ويكبر عليها ويقول : (بسم الله والله أكبر) .

7- وأن يأكل منها شيئاً كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، كان لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته.

8- وذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها؛ لأن ذلك عمل النبي صلى الله عليه وسلّم والمسلمين معه؛ ولأن الذبح من شعائر الله تعالى، فلو عدل الناس عنه إلى الصدقة لتعطلت تلك الشعيرة. ولو كانت الصدقة بثمن الأضحية أفضل من ذبح الأضحية لبينه النبي صلى الله عليه وسلّم لأمته بقوله أو فعله، لأنه لم يكن يدع بيان الخير للأمة، بل لو كانت الصدقة مساوية للأضحية لبينه أيضاً لأنه أسهل من عناء الأضحية ولم يكن صلى الله عليه وسلّم ليدع بيان الأسهل لأمته مع مساواته للأصعب، ولقد أصاب الناس مجاعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم فقال: " مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلاَ يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وفـي بَـيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ" فلـمّا كان العام الـمُقْبِل قالوا: يا رسول الله، نَفْعَلُ كما فَعَلْنَا فـي العَام الـمَاضِي؟ قال: " كُلُوا وَأَطْعِمُوا وادَّخِرُوا فـإِنَّ ذَلِكَ العَام كَان بِـالنَّاسِ جَهْدٌ فَـأَرَدْتُ أن تُعينُوا فـيهَا " متفق عليه

على من تجزئ الاضحية

1- و تجزئ الشاة الواحدة عنه الفرد وعن أهل بيته ، لقول أبي أيوب رضي الله عنه لما سئل كيفَ كانتْ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رسولِ الله . فقال: " كان الرَّجلُ يُضَحِّي بالشَّاةِ عنهُ وعن أهلِ بَيْتِهِ فيأكلُون ويُطْعِمونَ حتى تَبَاهَى الناسُ فصارت كما ترَى "  أخرجه مالك والترمذي صححه و ابن ماجة وسنده صحيح

2-و تجزئ البدنة أوالبقرة عن سبعةٍ وأهلِ بيوتهم ؛ لحديث جابر رضي الله عنه قال: "حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحرنا البعير عن سبعة والبقرة عن سبعة " أخرجه مسلم .

3-وأقل ما يجزئ من الضأن ما له نصف سنة ، وهو الجذع ؛ لقول عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : " ضحينا مع رسول الله بجذع من الضأن " أخرجه النسائي بسند جيد .

4- وأقل ما يجزئ من الإبل والبقر والمعز مُسنَّة ؛
 وهي من المعز ما له سنة، ومن البقر ما له سنتان، ومن الإبل ما له خمس سنوات  لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تذبحوا إلا مُسِنَّة ، إلا أن يَعْسر عليكم ، فتذبحوا جَذَعة من الضأن" أخرجه مسلم .

5- الأفضل من الأضاحي جنساً : الإبل ، ثم البقر إن ضحى بها كاملة ، ثم الضان ثم المعز ، ثم سبع البدنة ، ثم سبع البقرة.
والأفضل منها صفة : الأسمن الأكثر لحماً الأكمل خلقة الأحسن منظراً .

شروط الاضحية

يشترط للأضحية ستة شروط :

الشرط الاول :
أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها لقوله تعالى: { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ الاَْنْعَامِ }
 وبهيمة الأنعام هي الإبل ، والبقر ، والغنم هذا هو المعروف عند العرب ، وقاله الحسن وقتادة وغير واحد .

الشرط الثاني :
أن تبلغ السن المحدود شرعاً بأن تكون جذعة من الضأن ، أو ثنية من غيره لقوله صلى الله عليه وسلّم : " لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " . رواه مسلم .
والمسنة : الثنية فما فوقها ، والجذعة ما دون ذلك .
فالثني من الإبل : ما تم له خمس سنين .
والثني من البقر : ما تم له سنتان .
والثني من الغنم ما تم له سنة .
والجذع : ما تم له نصف سنة ، فلا تصح التضحية بما دون الثني من الإبل والبقروالمعز ، ولا بما دون الجذع من الضأن .

الشرط الثالث :
أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء وهي أربعة :
1 ـ العور البين : وهو الذي تنخسف به العين ، أو تبرز حتى تكون كالزر ، أو تبيض ابيضاضاً يدل دلالة بينة على عورها .
2 ـ المرض البين : وهو الذي تظهر أعراضه على البهيمة كالحمى التي تقعدها عن المرعى وتمنع شهيتها ، والجرب الظاهر المفسد للحمها أو المؤثر في صحته ، والجرح العميق المؤثر عليها في صحتها ونحوه .
3 ـ العرج البين : وهو الذي يمنع البهيمة من مسايرة السليمة في ممشاها .
4 ـ الهزال المزيل للمخ : لقول النبي صلى الله عليه وسلّم حين سئل ماذا يتقي من الضحايا فأشار بيده وقال : " أربعاً : العرجاء البين ظلعها ، والعوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعجفاء التي لا تنقى ". رواه مالك في الموطأ من حديث البراء بن عازب ،
 وفي رواية في السنن عنه رضي الله عنه قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال : " أربع لا تجوز في الأضاحي " وذكر نحوه . صححه الألباني من إرواء الغليل ( 1148 )

فهذه العيوب الأربعة مانعة من إجزاء الأضحية ، ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد،
 فلا تجزىء الأضحية بما يأتي :

1 ـ العمياء التي لا تبصر بعينيها .
2 ـ المبشومة ( التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت ) حتى تثلط ويزول عنها الخطر .
3 ـ المتولدة إذا تعسرت ولادتها حتى يزول عنها الخطر .
4 ـ المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنها الخطر .
5 ـ الزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة .
6 ـ مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين .

فإذا ضممت ذلك إلى العيوب الأربعة المنصوص عليها صار ما لا يضحى به عشرة . هذه الستة وما تعيب بالعيوب الأربعة السابقة .

الشرط الرابع :
أن تكون ملكاً للمضحي ، أو مأذوناً له فيها من قبل الشرع ، أو من قبل المالك فلا تصح التضحية بما لا يملكه كالمغصوب والمسروق والمأخوذ بدعوى باطلة ونحوه ؛ لأنه لا يصح التقرب إلى الله بمعصيته . وتصح تضحية ولي اليتيم له من ماله إذا جرت به العادة وكان ينكسر قلبه بعدم الأضحية .
وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بإذنه .

الشرط الخامس : أن لا يتعلق بها حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون.

الشرط السادس :
أن يضحي بها في الوقت المحدود شرعاً وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ،
فتكون أيام الذبح أربعة : يوم العيد بعد الصلاة ، وثلاثة أيام بعده ، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد ، أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته ؛
 لما روى البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء ". وروى عن جندب بن سفيان البجلي رضي الله عنه قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى ".
 وعن نبيشة الهذلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل " رواه مسلم.
 لكن لو حصل له عذر بالتأخير عن أيام التشريق مثل أن تهرب الأضحية بغير تفريط منه فلم يجدها إلا بعد فوات الوقت ، أو يوكل من يذبحها فينسى الوكيل حتى يخرج الوقت فلا بأس أن تذبح بعد خروج الوقت للعذر ، وقياساً على من نام عن صلاة أو نسيها فإنه يصليها إذا استيقظ أو ذكرها .

ويجوز ذبح الأضحية في الوقت ليلاً ونهارا ً، والذبح في النهار أولى ، ويوم العيد بعد الخطبتين أفضل ، وكل يوم أفضل مما يليه ؛ لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير . انتهى

من رسالة أحكام الأضحية والذكاة للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله

الأضحية عن الميت

والأضحية عن الميت لها ثلاتة أحوال :

الحال الأولى : إذا كانت إنفاذاً للوصية فهي صحيحة ، ويصل أجرها إلى الميت إن شاء الله تعالى .

الحال الثانية : أن يـفــرد الميت بأضحية تبرعاً ، فهذا ليس من السنة ؛ لظاهر قوله تعالى : { و أن ليس للإنسان إلا ما سعى } النجم 39
 وقد مات عم النبي صلى الله عليه وسلم حمزة وزوجته خديجــة، وثلاث بنات متزوجات، وثلاثة أبناء صغار، ولم يرد عنه أنه أفردهم أو أحداً منهم بأضحية، ولم يثبت أيضاً إفراد الميت بأضحية عن أحد الصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان فيه فضل لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . والخير كل الخير في هدي النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه .

الحال الثالثة : إن ضحى الرجل عنه وعن أهل بيته ونوى بهم الأحياء والأموات فيرجى أن يشملهم الأجر إن شاء الله.
وانظر التفصيل في الأضحية عن الميت : أحكام الأضحية للعلامة ابن عثيمين رحمه الله .

نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى ، وأن يفقهنا في ديننا ،
وان يجعلنا ممن عمل في هذه الأيام عملا صالحا خالصا لوجهه الكريم .
 وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

عدد التعليقات على:" الأضحية [ تعريف . حكم . تشريع . شروطها .على من تجزئ ]" : "15"

ولا بالاحلام يقول... @ نوفمبر 07, 2010 1:05 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا" اخى فى الله على هذا الموضوع الرائع
اللهم انفعنا بما تعلمنا وعلمنا بما تنفعنا
بارك الله فيك
تحياتى
ابتسام محمد(ولا بالاحلام)
سنووايت (اميرة الاحلام)

مازن الرنتيسي يقول... @ نوفمبر 07, 2010 6:39 ص

بسم الله وبعد
جزاك الله خيرا أخي في الله وبارك الله فيك على هذه المواضيع المتتالية والتي تعنى بشؤون المسلمين في هذه الايام
أخوك في الله \ المنشد أبو مجاهد الرنتيسي

خلفان الحجي يقول... @ نوفمبر 07, 2010 4:30 م

شكرا لك أخي ( حسن عيد ) على هذا الموضوع الذي يبين أحكام الاضحية وما يجب على المضحي أن يعرف عن أضحيته وكل ذلك لكي ينال الاجر العظيم من الله سبحانه وتعالى
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

Unknown يقول... @ نوفمبر 07, 2010 6:51 م

@ ابتسام محمد(ولا بالاحلام)
سنووايت (اميرة الاحلام)


بارك الله فيكم أخواتي في الله على المدخلة الطيبة وجزاكم الله خير

Unknown يقول... @ نوفمبر 07, 2010 6:55 م

@ المنشد أبو مجاهد الرنتيسي

بارك الله فيك أخي في الله على المدخلة الطيبة وجزاك الله خير

Unknown يقول... @ نوفمبر 07, 2010 6:57 م

@
أخي خلفان


بارك الله فيك أخي في الله على المدخلة الطيبة وجزاك الله خير

رشيد أمديون يقول... @ نوفمبر 08, 2010 12:26 م

السلام عليكم

بارك الله فيك على الموضوع القيم، والفائدة العظيمة..
جزاك الله الجنة بما تقدم من فقه.

Unknown يقول... @ نوفمبر 08, 2010 2:36 م

@أبو حسام الدين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الحبيب على المدخلة الطيبة وجزاك الله خير

ليلى الصباحى.. lolocat يقول... @ نوفمبر 08, 2010 8:32 م

السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا اخى حسن بارك الله فيك

جميل الموضوع جدا وفى وقته
جعله الله بميزان حسناتك اخى الكريم

اعتذر للتاخير فى التعليق

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
تحياتى لك وتقريى
وكل سنة وانت طيب

Unknown يقول... @ نوفمبر 08, 2010 9:07 م

@ الاخت الفاضلةأم هريرة (lolocat)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ على المدخلة الطيبة وحرصك الدائم على التوجدك جزاك الله كل خير
وكل عام وانتِ بخير

محطات ثقافية يقول... @ نوفمبر 10, 2010 3:13 م

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك أخي على الموضوع المميز والطرح الجميل

Unknown يقول... @ نوفمبر 10, 2010 5:41 م

@ الاخت الفاضلة حلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ على المدخلة الطيبةوجزاك الله كل خير

Abu-Yumna Al-Shammakhi يقول... @ نوفمبر 11, 2010 10:11 ص

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية أتقدم اليك بأجمل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك
و يطيب لي ثانياً أن أشكرك على هذا الموضوع المتكامل ... بارك الله فيك و كل عام و أنت و أحبابك بخير
أخوكم أبو يمنى

Unknown يقول... @ نوفمبر 11, 2010 3:27 م

@أبو يمنى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وكل عام انت والاسرة الكريمة بخير وسعادة
واشكرك على المدخلة الطيبةويسعدني توجدك كتير
جزاك الله كل خير

صالحات يقول... @ نوفمبر 30, 2010 12:54 م

الايات التي ورد فيها ذكر الجنة
سورة آل عمران
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142 )
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ(185 )
سورة النساء
وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا(124 )
سورة المائدة
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ(72 )
…………………………………………………………………….

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة