[الاثنين, أكتوبر 11, 2010
|
]
|
مفتى السعودية الشيخ عبد العزيز ال الشيخ
الإساءة للسيدة عائشة جرم عظيم وخروج من الملة
بعد أيام من الفتوى التى أصدرها علي خامنئى مرشد الجمهورية الإيرانية بتحريم الإساءة إلى الصحابة رضوان الله عليهم أو المساس بأمهات المؤمنين زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، أدانت هيئة الإفتاء السعودية بشدة التعرض للسيدة عائشة ، معتبرة ذلك "جرما عظيما" و"خروجا من الملة" .
وفي بيان أصدرته يوم الأحد الموافق 10 أكتوبر ، دافعت هيئة الإفتاء السعودية برئاسة المفتي عبد العزيز آل الشيخ عن أم المؤمنين السيدة عائشة وهاجمت بشدة "السب والقذف واللعن" بحقها ، معتبرة أن "سب صحابة الرسول محمد أو التعرض لعرضه بقذف أزواجه جرم عظيم خصوصا السيدة عائشة".
ونقلت وسائل الإعلام السعودية عن البيان القول أيضا :"يجب تقدير فضل ومنزلة عائشة وقذفها بما هي بريئة منه تكذيب لصريح القرآن والسنة يخرج صاحبه من الملة كما أجمع على ذلك العلماء".
واللافت للانتباه أن الفتوى السابقة جاءت بعد أيام قليلة فقط من تحريم مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي الإساءة للسيدة عائشة وهو الأمر الذي يوجه صفعة قوية لمثيري الفتنة بين السنة والشيعة .
وكان خامنئي أصدر فتوى في 2 أكتوبر حرم بموجبها الإساءة لزوجة النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة أو النيل من الرموز الإسلامية لأهل السنة.
وجاءت الفتوى السابقة ردا على رسالة وجهها جمع من علماء ومثقفي مدينة الإحساء السعودية للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية طالبوا خلالها بإبداء رأيه حول ما ورد على لسان الناشط الشيعي ياسر الحبيب من إهانة صريحة ومسيئة لزوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين السيدة عائشة .
وفي رده على تلك الرسالة ، أكد خامنئي أنه يحرم النيل من الرموز الإسلامية لأهل السنة وخاصة أم المؤمنين السيدة عائشة ، قائلا :" من المحرمات والمحظورات الإساءة إلى زوجات الأنبياء وزوجات الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ".
وكان ياسر الحبيب مؤسس جمعية "خدام المهدي" أقام خلال شهر رمضان احتفالا في لندن بمناسبة ذكرى وفاة السيدة عائشة أطلق خلاله تصريحات مستفزة للمسلمين في كافة أنحاء العالم ، حيث وصف أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بـ "عدوة الله وعدوة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم "، كما اتهمها بأنها "هي من قتلت رسول الله عليه الصلاة والسلام وأنها تتعذب في النار وتأكل الجيف وهي معلقة من رجليها وهي تأكل من لحم جسدها".
وفور إطلاق التصريحات السابقة ، تفجرت عاصفة من الغضب داخل الكويت وطالب نواب من السنة والشيعة على حد سواء الحكومة بالسعي إلى تسلم الحبيب أو سحب الجنسية الكويتية منه وهددوا باستجواب رئيس الوزراء أو وزير الداخلية إذا لم تتحرك الحكومة .
وبالفعل ، استجابت الحكومة الكويتية للمطالب السابقة على الفور حيث قررت في 20 سبتمبر سحب الجنسية الكويتية من ياسر الحبيب ، بالإضافة إلى التأكيد على ملاحقته قانونيا ومطالبة الإنتربول بتوقيفه.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل حسن عيد
جزاك الله ألف خير فهذه أمنا رضوان ربي وسلامه عليهم آهل البيت أجمعين
فمن يفتري أو يطعن في أم المؤمنين فكأنما ينكر كلام الله تعالى ففيها نزل قرآن يبرءها سبع آيات تتلى إلى يوم القيامة .. قاتلهم الله إنهم ليسوا حتى شيعة هم الخوارج مهما تستروا فأعمالهم وأفكار عبدالله بن سبأ ظاهرة عليهم...
رحم الله الحميراء أفقه النساء وأحب النساء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم
جعل الله هذا العمل ونشره ودفاعك عن أمنا في ميزان حسناتك
لك خالص الود والاحترام...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي أكرم هندوانة على هذه المدخلة الطيبة والكريمة التي تحوي ما في قلب كل مسلم من حب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وال بيته .
تقبل الله منا ومنك الدعاء وصالح الاعمال
إرسال تعليق