
وأضافت الفتوى أن الوسيلة لمحاربة من يجهر بإفطاره في
شهر رمضان هي توجيه النصح له بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يتخذ ولى الأمر من
الضوابط ما يكفل منع المجاهرين بالإفطار في الشوارع والميادين وكافة الأماكن
العامة.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذه ليست حرية شخصية ، بل هي
نوع من الفوضى والاعتداء على قدسية الإسلام لأن المجاهرة بالفطر في نهار رمضان
مجاهرة بالمعصية، وهي حرام فضلاً عن أنها خروج على الذوق العام في بلاد المسلمين،
وانتهاك صريح لحرمة المجتمع وحقه في احترام مقدساته.
وأشارت الفتوى إلى أنه على المسلم إذا ابتلى - بهذا
المرض - أن يتوارى حتى لا يكون ذنبه ذنبين وجريمته جريمتين ، وإذا كان غير المسلمين
يجاملون المسلمين في نهار رمضان ولا يؤذون مشاعرهم –بعدم الأكل أو الشرب في العلن-
فأولى بالمسلم المفطر أن يكون على نفس المستوى من مراعاة شعور الأغلبية الساحقة في
الشوارع والمواصلات ومكاتب العمل والأماكن العامة.
إرسال تعليق